لفت مسؤول العلاقات مع الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في التيار الوطني الحر بسام الهاشم ، في حديث الى صوت الشعب ، الى ان ما يهم النائب العماد ميشال عون هو بناء جمهورية قبل مسألة الحديث عن رئيسٍ جديدٍ للجمهورية ،  مذكراً بالحوار الذي جرى سابقاً مع تيار المستقبل ونتائجه الإيجابية التي تبددت بفعل ارتباطات الرئيس سعد الحريري الخارجية وبالأخص مع السعودية .

وعن حوار حزب الله وتيار المستقبل اعتبر الهاشم انه ومن حيث المبدأ فإن الحوار حاصل لا محالة ، لكن مسألة الاتفاق على رئيس للجمهورية لا تعود لهذين الطرفين وحدهما .

وطالب الهاشم بضرورة تطبيق الطائف بشكل صحيح من خلال تحقيق المشاركة الفعلية في عملية الاصلاح السياسي واعتماد ما تحقق في الحوار السابق بين العماد عون والرئيس الحريري من خلال الاتفاق على سلطة متوازنة يكون فيها الاقوياء في الطوائف الثلاثة هم من يتسلمون مقاليد الحكم .

ووصف الهاشم ما يجري في مسألة العسكريين المخطوفين بالخطير ومن غير المسموح ان يتعاطى بهذا الملف اي كان لأنه اصبح ورقة للمزايدة ، مؤيداً في المقابل مبدأ المقايضة ، بما لا ينتهك القوانين ويفقد الدولة هيبتها ، وقال ان الهدف الاساس لما قامت به المجموعات الارهابية خطفُ البلد والسعي لإقامة امارةٍ داعشية