رأى الدكتور في الجامعة اللبنانية عماد سماحة أن ما يجري حولَ موضوعِ الترخيص لجامعاتٍ خاصة جديدة ، هو محاولةٌ لخصخصةِ التعليم ، وبمثابةِ تفريخٍ للجامعاتِ على حسابِ الجامعة اللبنانية الوطنية ، لافتاً إلى ان السياساتِ التربوية جزءٌ من السياساتِ الرسمية عامةً ، واشار إلى ان الأساتذة الجامعيين ضدَ الترخيص لجامعاتٍ خاصة ، الجزءُ الأكبرُ منها  لا يستوفي الشروطِ الأكاديمية.

سماحة طالَبَ في حديثٍ لصوت الشعب باستعادةِ صلاحياتِ مجلسِ الجامعة اللبنانية المُصادرة من قبلِ مجلسِ الوزراء ، وبتوحيدِ الجهود ودعم الجامعة بموازَنَتِها المالية وقراراتِها واستقلاليتِها ، متسائلاً : أينَ دورُ رابطةِ الاساتذة المُتفرغين والحركةِ الطلابية والاحزاب في الاعتراض على منح هذه التراخيص؟

وختم عماد سماحة بالتأكيد على ان انشاءَ الجامعاتِ الخاصة هو امتدادٌ للسياسية التربوية اللبنانية وجزءٌ من سياسةِ المحاصصةِ الطائفية