حديث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبدالعال في حديث لصوت الشعب
اعلن مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبدالعال في حديث لصوت الشعب ان عملية القدس بالامس هي ردةُ فعل طبيعة على جرائم الاحتلال ورسالة قوية لهذا الكيان الغاصب الذي يريد حسم معركة القدس عبر تهويدها، مشيرا في هذا الاطار الى ما جرى في اللقاء الثلاثي الذي جمع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية وشارك فيه وزير الخارجية الاميركية جون كيري في عمّان يوم الخميس الماضي والذي يسعى الى فصل القدس وإخراجِها من المشروع الفلسطيني، ولفت ان الرسالة الثانية للعملية موجهة الى الواقع الفلسطيني بأن شعب فلسطين خياره وقدره المقاومة وسيواجه هذا المخطط التهويدي، وان القدس الآن هي الموضوع الاساس وأم الصراع وليس المسائل التنظيمية الداخلية، داعياً الى ان يتوحد الفلسطينييون في ظل الانقسام الحاصل وأن يضعوا المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، والى ضرورة عقد لقاءٍ فلسطيني عاجل تضع خلاله القيادة الفلسطينية كلَّ استراتيجيتها على الطاولة والجميع أمام مسؤولياتهم لمواجهة الحملة الصهيونية التي لن تتوقف.
عبد العال اوضح ان عملية الأمس استهدفت بيتاً فلسطينياً قديماً قد سلُب وحوِّلَ الى مدرسة تلمودية تُخرِّج العنصريين والإرهاب، مستغرباً العمل على إلباس هذه العملية الطابعَ الديني، ومؤكدا ان الكنيسَ الذي تم استهدافُه ليس موقعاً سلمياً ومدنياً كما يصور البعض.
ولفت عبدالعال الى ان استنكار السلطة الفلسطينية للعملية لم يكن مفاجئاً، مؤكدا ان الادانة مخالفة للرأي العام الفلسطيني، وان منفذي العملية قاموا بها نتيجة تقصير السلطة الفلسطينية وعدم قدرتها على التغيير.