قال امينُ سرِ حركةِ فتح في لبنان فتحي ابو العردات إن سياساتِ الكيان الصهيوني والانحياز الاميركي له ، لخلق وقائع جديدة على الارض ، عبر محاولاته المتكررة ، تهويدَ القدس ومواصلةَ الاستيطان في الاراضي المحتلة ، يفرضان ضرورةَ مواجهته بالطرق والاشكال كافة ، بغية تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وتفعيل المقاومة الشعبية ضده والذهابِ في المعركة حتى النهاية محلياً ودولياً ، لأنه من غير الممكن اكمالُ عملية التفاوض من اجل التفاوض .

ودان ابو العردات في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة مع الزميل عماد فرحات ما جرى في غزة من تفجيرات ، مطالباً بضرورة محاسبة المرتكبين اياً كانوا ، ومعتبراً ان اثارة الفتنة من جديد ضرب لوحدتنا الوطنية وحكومة الوفاق والهدف تغطية جرائم الاحتلال .

وفي الشأن اللبناني اوضح ابو العردات ان قرار القيادة الفلسطينية ثابت و واضح وهو الحياد في كل المواقف باستثاء الجيش اللبناني لاننا مع الامن والاستقرار وضد الفتنة واي تعرض للجيش والقوى الامنية الشرعية في البلاد .

كما اعتبر ابو العردات ان امن المخيمات من امن لبنان مؤكداً منعه استخدام المخيمات في اي عمل امني يمس الامن اللبناني سواء داخل المخيم او خارجه ، مشيراً الى زيادة عديد القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة من مئةِ وخمسين الى مئتين وخمسين فرداً والسعيِ لنشرها وتعزيزها في باقي المخيمات بالإتفاق مع الحكومة اللبنانية .