كد عضوُ هيئة التنسيق النقابية , رئيسُ رابطةِ التعليم الثانوي الرسمي في لبنان حنا غريب ترابطَ ازماتِ البلدِ من سياسيةٍ وامنيةٍ واقتصادية , وانه رغم حدتِها يبقى صوتُ هيئةِ التنسيق النقابية , الصوتَ الوحيد المعبر الذي يجمع كل اللبنانيين بصرفِ النظر عن انتمائِهم الطائفي او المذهبي

مبدياً تخوفه من ان يكون البديلُ عن هيئة التنسيق زيادةُ التطرفِ والانقسامات لضربِ وحدة اللبنانيين وبالتالي تماسك هيئة التنسيق النقابية .

غريب وفي حديث لصوت الشعب قال ان ما تطالبُ به هيئة التنسيق مجردَ تصحيحٍ لرواتبَ تأخر موعدُها حوالى ثمانية عشر عاماً وما جرى في السنوات الثلاث الماضية كشف كل الامور وفضح المستور وما يقوم به حيتان المال والسياسة في هذه السلطة , مشيراً الى ان المعركة القادمة , إنتاجُ وعي شعبيٍ جديد لتعرية هذا النظام , معولاً على نشوء حركة نقابية جديدة هي الرابع عشر من ايار نواتُها هيئةُ التنسيق النقابية وهيئاتُ المجتمع الاهلي والشعبي والقوى الوطنية لتغليب الخيار الديمقراطي على خيارات الانقسام والتطرف والإرهاب , كما اعلن غريب ان هيئة التسيق ستعقد اجتماعاً عند الخامسة من بعد ظهر اليوم لتقييم التطورات المستجدة وهي لن تقبلَ اقرارَ سلسلةٍ على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود من خلال زيادة واحد في المئة على    TVA

 لأن تصحيح الأجر حقٌ يجب تصحيحُه من خزائن حيتان المال الذين كدسوا الارباح طيلة السنوات العشرين الماضية ما ادى الى تآكل حصة الرواتب والأجور , وطالب غريب لجان الاهل والتلامذة بالوقوف الى جانب هيئة التنسيق النقابية ودعمهم في احقية مطلبهم , مؤكداً حرص الهيئة على مصلحة الطلاب والشهادة الرسمية اللبنانية  .