اعلن النائب ايلي ماروني ان اعضاء حزب الكتائب سيشاركون في جلسة انتخاب الرئيس الاثنين المقبل ، وسوف يُدلون بأصواتهم ، معتبرا ان طريقةَ اختيار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون وفرضهِ من خلالِ التعطيل واجبارِ القيادات اللبنانية على الالتزام به ، هو ما دفعنا لعدم المشاركة في الصفقة الرئاسية ، مضيفاً إن ثوابتَ ومبادئ العماد عون لا تلتقي مع ثوابت الكتائب ، لكننا سنكونُ أولَ المهنئين في حال انتخابه رئيساً ، مشيرا الى ان موضوع تشكيل الحكومة الجديدة سيُبحثُ في حينه ويبنى على الشيء مقتضاه.

ماروني قال في حديث لصوت الشعب إن الايام القادمة هي التي ستُحدد ما اذا كان عون سيلعبُ الدورَ الذي نتمناه كرئيسٍ للجمهورية لجهةِ دولة القانون والمؤسسات والعدالة ، متسائلا: اي ورقة تفاهم سيُنفذ الجنرال ؟ أهي ورقةُ التفاهم مع حزب الله ام تيار المستقبل أم القوات اللبنانية ؟ ، مستغربا انه وبعد اربعِ سنوات اصبحَ المجلسُ النيابي بالنسبة لعون قانونياً ودستورياً ويُمثل الشعبَ اللبناني ، واضاف ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح لم يأتِ بإرادةٍ مسيحية إنما بإرادة حزب الله.

وعن زيارة وزيرُ الدولةِ السعوديّ للشؤونِ الخليجية ثامر السبهان الى بيروت ،رأى ماروني إنه بحسب المعلومات المتداولة اتى ليقول إن السعودية لم تتخلى عن لبنان وتدعم سيادته واستقلاله ولن تتدخل في سياساته الداخلية