اعلن مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس انه قلما تتوقف الحركة السياسية للنائب وليد جنبلاط مع مختلف الاطراف السياسية لايجاد حلول تساهم بالخروج من المازق السياسي الذي وصلت اليه البلاد .

الريس وفي حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة توقع ان تكون جلسة الثامن والعشرين من الجاري كسابقاتها ، بظل غياب اي مؤشر على نضوج حلٍ ما اقيمياً او داخلياً ،  مشيراً في السياق الى ان الشارع ورغم مشروعيته الديمقراطية الا انه سياسياً لن يحقق تقدماً نوعياً ، داعياً الى ضرورة انتاج تسوية رئاسية تحظى بأكبر قدر من التفاهم الوطني حولها .

وعن التهديدات التي تعرض لها النائب جنبلاط اشار الريس الى اخذها على محمل الجد لافتاً الى ان القضاء يتابع القضية عن كثب وهناك ثقة به وبالتالي النائب جنبلاط على طريقته يحاول ان يحتاط خلال هذه المرحلة