أكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني سلام أبو مجاهد أن يوم السادس عشر من ايلول تاريخ انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في العام 1982/ هو علامة فارقة في تاريخ لبنان وفي تاريخ الصراع العربي  الاسرائيلي/ لافتاً الى ان جبهة المقاومة أتت في مسار تاريخي لنضال الحزب الشيوعي اللبناني/ مشيراً الى ان جبهة المقاومة كبرت ككرة الثلج وانتشرت في كل لبنان فارضة على العدو الاسرائيلي الانساحب من بيروت مهزوماً وبقيت تلاحقه الى ان حررت 80 في المئة من الأراضي اللبنانية التي كانت محتلة.

ولفت أبو مجاهد في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية/ الى العلاقة الجدلية بين المقاومة والتغيير الديمقراطي ولا يمكن الفصل بينهما/ معتبراً انه يجب على جميع القوى التي قاومت الاحتلال الاسرائيلي تقديم الشروط الموضوعية والذاتية للتغيير الديمقراطي/ مؤكداً ان الشعب الذي قاوم الاحتلال واحتضن المقاومين من حقه العيش الكريم في وطن يحفظ تضحيات المقاومين/ وهنا مهمة بناء الوطن الديمقراطي.