قال نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي إن الشغور في موقع رئاسة الجمهورية باقٍ حتى تدرك الاطراف المعنية ان رئيساً بلا معنى ولا يمثل ليس هو من يملأ الشغور وسيكون مجردَ صورةٍ في النظام السياسي اللبناني،  رافضاً فكرة ان يكون الرئيس العتيد منتمياً الى احد فريقي الصراع الثامن او الرابع عشر من آذار ومطالباً برئيس يكون قادراً على تكوين سلطةٍ بصورةٍ سليمة وتطبيقِ اتفاق الطائف واعادةِ انتاجِ استراتيجيةٍ دفاعيةٍ جديدة وكذلك يؤمن بالحوار بين كافة اطياف المكون اللبناني .

الفرزلي وفي حديث لصوت الشعب اشاد بأجواء الحوار والتوافق بين العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري الذي اسهم في انتاج حكومةٍ نجحت على الاقل من الناحية الامنية واستطاعت وضع خطةٍ محكمة وقال إن فيه منفعة كبيرة للبلد  مستبعداً ان يكون عون من الناحية الشخصية من الاشخاص المستبعدين من قبل السعودية التي تبحث عن رئيس وازن و قوي ، كما ثمن الفرزلي اللقاء المرتقب بين النائب وليد جنبلاط والرئيس الحريري متوقعاً ان يسهم في إعادة درس الاوضاع السياسية في البلد ، كما دعا الفرزلي الى ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الذي تم برعاية سعودية بعدما تم تحريفه ونفذ زوراً وبهتاناً لما شكله من اعتداءٍ صارخٍ على المسيحيين وحقوقهم الدستورية .

وعن الوضع في العراق وتأثيراته على لبنان قال الفرزلي ان مكونات الصراع في منطقتنا العربية وخصوصاً سوريا والعراق هي نفسها القائمة على الارض اللبنانية ولبنان يتأثر بطريقة او بأخرى بهذه الاحداث ، مثنياً في المقابل على تماسك و حرص اللبنانيين على وعيهم ووحدتهم لدرء مخاطر الازمة وتجاوز تداعياتها .