حديث عماد سماحة الى صوت الشعب
أكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور عماد سماحة/ ان جلسات الحوار الحالية هي استمرار لحوارات سابقة بدأت منذ لوزران وجنيف والطائف وصولاً الى الدوحة/ لافتاً الى انها حوارات تؤكد احتضار النظام السياسي الطائفي/ معتبراً ان الذي يجمع بين المتحاورين هو المصالح المشتركة في ما بينهم لتأبيد بقائهم في السلطة/ أما ما يختلفون عليه فهو كيفية تفصيل قوانين انتخابات على مقاس كل طرف منهم/ وبالتالي عبثاً الاستمرار بهذا النهج الذي أوصل الى الفراغ الشامل/ مشيراً الى أنه لا يمكن إنتاج قانون انتخابات ديمقراطي في ظل هذه الفئة المتحكمة بالسلطة/ معيداً التأكيد أن المدخل للخروج من هذا الوضع هو قانون انتخابات نسبي خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة.
ولفت سماحة في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية/ الى انه لا يمكن الفصل بين الحراك البلدي والحراك الشعبي وهما حركان تأثرا بتحركات هيئة التنسيق النقابية/ مشدداً على ضرورة دمج هذه الحراكات لانتاج تحرك جامع/ مشيراً الى ان اليوم الوطني للنسبية الذي أقيم الشهر الماضي/ هو مدخل لتحركات لاحقة تتعلق بالقانون النسبي والبلديات نظراً لأهمية العمل في القرى والمناطق/ مؤكداً ضرورة السير/ في وقت واحد/ بتحركات تجمع المحاور السياسية والاقتصادية – الاجتماعية.