حديث عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني ماري الدبس الى صوت الشعب
اشارت نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني السابقة الدكتورة ماري ناصيف الدبس، الى أن الخلافات بين أطراف الطبقة البرجوازية المسيطرة وصلت الى حدود باتت تهدد سلامة لبنان وأمنه، خصوصاً مع انتقال تلك الخلافات الى الاعلان الصريح عن الانتماءات الخارجية ودورها في خطط الخارج الإقليمي على وجه التحديد، لافتة الى أنه في ظل هذه الأجواء ليس من المنتظر خروج طاولة الحوار، التي بدأت جلساتها أمس وتنتهي غداً، بنتائج مهمة أو حتى جزئية، مؤكدة الاستمرار في مرحلة الوقت الضائع بانتظار الحل في سوريا،
واعتبرت الدبس في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة، ان ما يحكى عن سلة متكاملة عبارة عن تكبير للحجر كيلا يتم التوصل الى شيء، وبالتالي فإن جلسات الحوار هي نوع من ترتيب أوضاع البيت الداخلي، لافتة الى صعوبة توصل أطراف السلطة الى قانون واحد للانتخابات النيابية ممّا يعني سعيها للعودة الى قانون الستين، مشيرة الى أن مشاريع قوانين الانتخاب النسبية التي تطرحها قوى السلطة هي لتغيير حصصهم فقط، مؤكدة ان النسبية ليست شكلاً انتخابياً وحسب بل هي مسار مرتبط بإلغاء الطائفية وإغفال هذا الأمر من قوانين الانتخابات يعني إعادة توزيع النسب بين الطوائف.