حديث ابراهيم بيرم الى صوت الشعب
رأى الصحافي إبراهيم بيرم، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت التي تبدأ اليوم وتنتهي غداً، تقع في إطار تأكيد أن فرنسا موجودة في الساحة اللبنانية ومهتمة بها، ولكنها ليست في موقع القدرة على إنتاج رئيس للجمهورية في بلد محيطه ملتهب، لافتاً الى أن اللقاءات الفرنسية الرسمية الأخيرة مع وزير الخارجية الإيرانية وولي ولي العهد السعودي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكنها لن تنتج أي شيء على مستوى رئاسة الجمهورية، فالهوة بين طهران والرياض كبيرة ومتوترة وبالتالي فإن الوقت الحالي ليس وقت إنتاج رئيس للجمهورية.
وأشار بيرم في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الإخبارية، الى أن لكل طرف من طرفي التفاهم النفطي، حركة أمل والتيار الوطني، أسبابه لإبرام هذا الاتفاق، فالرئيس بري يشعر أن تيار المستقبل لا يعطيه أي شيء في موضوع السلة المتكاملة وقانون الانتخاب لذلك ذهب الى هذا التفاهم، أما التيار الوطني فإن هدفه الأسمى وصول زعيمه الى قصر بعبدا، وبالتالي يعتقد أن تفاهمه مع بري المعارض لوصول العماد عون الى بعبدا يفتح الخطوط السياسية بين الطرفين، لافتاً الى أن الاتفاق النفطي لا يتعلق بموضوع الرئاسة الأولى والرئيس بري حريص على الفصل بين المسارين النفطي والرئاسي، معتبراً أن الأمور ستبقى على ما هي عليه رئاسياً.