رأى الكاتب والصحافي نصري الصايغ ان المأزق الذي وصلت اليه مفاوضات جنيف السورية ادى الى توقُفِها ، فباتت العودة الى الميدان وسقوط هدنة حلب واشتعال الجبهات من جديد امراً طبيعياً .

ولفت الصايغ في حديث الى صوت الشعب الى ان هناك تنسيقا مبدئياً بين روسيا واميركا بهدف عدم حدوث اي اصطدام عسكري جوي وليس تنسيقاً ميدانياً.

وحول زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى سوريا ولقائه الرئيس بشار الاسد اعتبر الصايغ انها جاءت لتضع الأمور في نصابها حول مدى توافق المواقف السياسية بين روسيا وسوريا.

الصايغ اشار الى ان لبنان ينجو من تداعيات المنطقة الامنية بنسبة كبيرة، أما في السياسة فإن كل التفاهمات الحاصلة بين القوى السياسية لا تؤدي الى فتح أبواب الحلول لأن الخلاف الاساسي هو الخلاف بين حزب الله والمستقبل وهو ممتد من لبنان الى سوريا والعراق وصولا الى إيران واليمن حتى البحرين.

ورأى الصايغ ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يعتبر بمثابة الحجر الاول في انهيار الجدارالاوروبي، لافتا الى ان على الاوروبيين ان يعيدوا انتاج وحدة جديدة ملاءمة اكثر لتطلعات الشعوب.