أكد أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، أن إجراء الانتخابات البلدية أسقط ذريعة التمديد لمجلس النواب، لافتاً الى أن الحراكات الشعبية هي التي فرضت على السلطة السياسية اجراء الاستحقاق البلدي والاختياري، والنتائج التي حصلت عليها اللوائح المعارضة للوائح السلطة أبرزت حجم الاعتراض الشعبي على الواقع القائم، مشدداً على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية ورفض التمديد، ومواجهة القوانين التي تبحثها اللجان النيابية المشتركة التي تضلل فيها الرأي العام، معيداً تأكيد أن قانون الانتخاب الذي يطرحه الحزب الشيوعي اللبناني قائم على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي، وعلى هذا الأساس يقيس الحزب موقفه من قوانين الانتخاب التي تطرح النسبية.

وأشار غريب في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الإخبارية، الى أن المهمة المطروحة أمام الحزب الشيوعي والقوى اليسارية والديمقراطية هي توحيد مواقفها وتحمل مسؤولياتها في مواجهة إقرار أي قانون انتخاب يضرب التمثيل الصحيح، مؤكداً أن هذه المواجهة هي مواجهة شاملة ضد السلطة السياسية، والحزب يحضر لتظاهرة في شهر تموز المقبل عنوانها يوم وطني من أجل النسبية، داعياً جميع القوى ذات المصلحة بالتغيير الديمقراطي والفئات المتضررة الى المشاركة في هذا اليوم الوطني.

وحول العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في تل أبيب، أكد غريب انها رد على الاحتلال الصهيوني لفلسطين ولجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأن لا طريق لمواجهة الكيان الصهيوني سوى المقاومة بكل أشكالها وأعلاها المقاومة المسلحة، لافتاً الى أن مشاركة الكاتب اللبناني أمين معلوف في برنامج على قناة إسرائيلية عمل غير مقبول ومدان، لأن الثقافة أيضاً مقاومة.