رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيَسعى خلال زيارتِه الى لبنان الى التأكيد على وقوفِ بلاده الى جانب هذا البلد، لافتاً الى ان فرنسا تَبذلُ مساعٍ ملموسة مع إيران والسعودية للبحثِ عن حلٍّ في موضوعِ الرئاسة لكن الأمر ليس بهذه السهولة ، معتبرا ان الرئيس الفرنسي لا يحمل وجهة نظر فرنسا فقط بل سيعبر عن موقف الاتحاد الاوروبي القلق تجاه عدم إمكانية تحمل لبنان عبءَ اللاجئين السوريين، معتبراً ان اللبنانيين يُعلقون مشاكلَهم على مشاجب الآخرين ويعرقلونَ امورَهم المتعلقة بالإجراءات الدستورية لقبول الهبات والقروض عبر تعطيل مؤسسات الدولة.

وأكد درباس في حديث الى صوت الشعب ان موقف لبنان الرسمي خلال زيارة الرئيس الفرنسي هو موقفٌ واضح يقوم على رفض التوطين ودعوة المانحين الى تغيير طريقة تعاطيهم مع أزمة اللاجئين، لافتا الى اننا نعول على استمرار وقف اطلاق النار في سوريا والدفع الى فرض مناطق آمنة لعودة السوريين تحت رعاية دولية .

وردا عن سؤال حول عدم تحديد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز موعداً للقاء الرئيس تمام سلام واكتفائه بالمصافحة على هامش مؤتمر القمة  الاسلامية قال درباس إن عودة العلاقات الى طبيعتها تحتاج الى بعض الوقت بسبب المشكلة العميقة بين الجانبين.