حديث الوزير السابق علي قانصوه لصوت الشعب
علي قانصوه
أزمة النفايات وغيرها هي أزمة نظام بكامله
والقوى السياسية النافذة في السلطة مستفيدة من قوانين الانتخابات الطائفية
اعتبر الوزير السابق علي قانصوه أن أزمة النفايات إضافة الى فضيحة شبكة الانترنت غير الشرعية والقمح المسرطن تعبر جميعها عن أزمة نظام سياسي طائفي لا يولد سوى أزمات تفوح منها روائح الصفقات والسمسرات، مشيراً الى الإصرار على بقاء شركة سوكلين يعني أن وراءها قوى في موقع القرار السياسي، كما تمديد شبكة الانترنت توضح أنه لم يكن بالإمكان القيام بهذا العمل إلا بغطاء ايضاً من قوى سياسية نافذة.
وأشار قانصوه في حديث الى صوت الشعب، الى أن عدم توصل اللجنة المكلفة درس قانون الانتخاب سببه أن القوى السياسية التي هي فوق تلك اللجنة، ليس من مصلحتها تحقيق الإصلاح الحقيقي للنظام السياسي كونها مستفيدة من قوانين الانتخابات الطائفية، متخوفاً من احتمال وضع المواطنين أمام أمر واقع أن اللجنة لم تتوصل الى قانون جديد للانتخابات وبالتالي لا خيار سوى قانون الستين، مؤكداً أن مدخل الإصلاح يكون بقانون انتخاب على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي.