جورج علم

الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية استثمار في الوقت الضائع... والتطورت الميدانية في سوريا تطرح علامات استفهام

لفت الصحافي جورج علم الى ضرورة عدم التفاؤل كثيراً بعودة جلسات مجلس الوزراء، وذلك نظراً للاشتباك في الملفات الناتج عن الاشتباك السياسي المحكوم بالكيديات،وبالتالي هي عودة تحت سقف المنافع الشخصية، وكل قضية أو مسألة ستطرح في مجلس الوزراء ستعالج من باب تبادل المصالح، معتبراً أن هذه الأزمات على المستويات كافة تعبر عن أزمة نظام بكل معنى الكلمة.

وأشار علم، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، الى ان ما يطرح من أسماء لرئاسة الجمهورية هو استثمار في الوقت الضائع وحرق لأسماء، والترشيحات الأخيرة هي عودة الى المربع الأول واستمرار في الفراغ، لأن الضوء الأخضر لم يأتِ من الخارج.

وحول التطورات الميدانية في سوريا رأى علم انها سوف تحدد شكل مفاوضات جنيف المقبلة، لافتاً الى أن التقدم الذي يحرزه الجيش السوري مع حلفائه خصوصاً باتجاه الشمال السوري جعل القوى الإقليمية المنخرطة في الصراع السوري تتوتر لإدراكها أن سقوط حلب ورقة رابحة سيفرضها النظام في جنيف، مشيراً الى تطورين بارزين الأول: إعلان السعودية عن ارسال قوات برية الى سوريا بقيادة أميركية، والثاني: تحرك حلف شمال الأطلسي الذي أدرك أن الروس قد بدأوا يحدثون إخلالاً في التوازن الإقليمي، متسائلاً هل يتطور الصراع الى صراع إقليمي، الأجوبة غير واضحة ولكن الصورة الحالية تطرح بعض علامات الاستفهام.