لفت الخبير الاقتصادي د. ايلي يشوعي الى ان الحراك الشعبي كشف الثغرات الموجودة داخل الجسم الاقتصادي اللبناني منذ التسعينيات حتى الآن، وأظهر مدى فشل آداء هذه الدولة المركزية على مختلف الصعد.

 ورأى يشوعي في حديث الى صوت الشعب ان الفشل الاقتصادي والسياسي في لبنان هما نتيجة لارتهانِ هذه الطبقة للخارج من جهة والتبعية الداخلية للزعماء ، مشيراً الى ان النزاع الداخلي الدائم هو مجردُ نزاع شكلي لتبرير المساعدات المالية من الخارج بينما في الواقع هناك تفاهم ضمني ومحاصصات فيما بينهم ، معتبرا انه لا يمكن التمييز بين الطبقة السياسية والصف الاول في الهيئات الاقتصادية لأن لديهم رزمة مصالح واحدة .

واكد يشوعي رفضَه تصنيف المناطق بين منطقة تجارية راقية تقتصر على شريحةٍ معينة من المجتمع وأخرى متخلفة، قائلا انه في حال وجود هكذا واقع فهذا يعني ان هناك فشلاً ذريعاً  في موضوع تأمين التنمية المتوازنة الذي ينص عليه الدستور اللبناني .