عمر ديب لصوت الشعب

الأزمة أزمة نظام سياسي

وغداً ستعلن التحضيرات للتظاهرة المقبلة

أمين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، عمر ديب، اعتبر ان ازدياد عدد المشاركين في التظاهرات يؤشر الى مدى معاناة الناس التي جعلتهم يقولون كفى، لافتاً الى ان تظاهرة يوم السبت شعاراتها كانت أوسع من سابقاتها ونتجه الى تجذير المطالب، والذي دفع بهذا الاتجاه هم الناس الذين رفعوا شعارات سياسية واجتماعية اعطت دفعاً معنوياً للتظاهرات، مؤكداً أن الأزمة غير محصورة في النفايات والكهرباء، بل هي أزمة السلطة السياسية ونظامها السياسي، والمطلوب اجراء تغييرات كبيرة في هذا النظام، موضحاً أن طرح اجراء انتخابات نيابية المقصود فيه اجراء هذه الانتخابات على أساس قانون نسبي خارج القيد الطائفي، والدولة المدنية التي نطالب بها تنطلق من قوانين للأحوال الشخصية غير طائفية، ولا تعتمد الطائفية في ممارسة الحكم، وهي دولة ايضاً للرعاية الاجتماعية المحروم منها الشعب اللبناني، واقرار سلسلة الرُّتب والرواتب.

وأشار ديب، في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية، الى عقد اجتماعات يومية للمنظمين وذلك تحضيراً للتظاهرة المقبلة، وللخطوات التحضيرية التي ستعلن غداً، ومن ضمنها التحضير لتظاهرات في المناطق أيضاً، مؤكداً أن الدعوة الى حوار بين المنظمين للتظاهرات والسلطة هي مضيعة للوقت وعلى السلطة محاسبة من أطلق النار على المتظاهرين والافراج عن أموال البلديات.