عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل، قبلان قبلان، رأى أن زيارة وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، الى بيروت تأتي في إطار وضع القيادات اللبنانية بأبعاد الاتفاق النووي والتحولات الجديدة في المنطقة، لافتاً الى أن لبنان جزء منها وسيتأثر مباشرة بتداعياتها على المستويات كافة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الزيارة تؤشر الى نقطتين جوهريتين في الداخل اللبناني هما الحفاظ على الاستقرار وإعطاء الدعم لحكومة الرئيس تمام سلام.

وأكد قبلان ،في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة، ان الرئيس نبيه بري لا يتقدم المواجهة ضد العماد ميشال عون، بل هو يحرص على المحافظة على عمل الحكومة وعدم تعطيل مجلس النواب وتهميش دوره، كما يدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية، وتساءل ما الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية؟، مشيراً الى أن المعضلة هي عدم الاتفاق على ضيغة تقارب آلية عمل الحكومة، وخصوصاً أنها آلية غير سليمة، بحيث يمكن لأي وزير تعطيل عملها وهنا تكمن المشكلة.