Content | <p dir="RTL">الدبس لصوت الشعب</p>
<p dir="RTL" align="center">اللقاء اليساري العربي السابع سيناقش خطته المواجهة للامبريالية وللإرهاب.. ولضورة التوجه نحو الهدف الأساسي في مقاومة العدو الصهيوني وعدم الانجرار وراء الشحن الطائفي والمذهبي</p>
<p dir="RTL">أشارت نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ومنسقة اللقاء اليساري العربي/ الدكتورة ماري ناصيف – الدبس/ الى أن اللقاء اليساري العربي تشكل في تشرين الأول العام ألفين وعشرة (2010) أي قبل انطلاقة الثورة التونسية/ وكانت الدعوة لتشكيل هذا اللقاء تهدف الى تحديد دور اليسار العربي في ظل الأزمة العامة للرأسمالية وانعكاساتها على بلداننا وأيضاً مواجهة الحروب العدوانية على العالم العربي وسياسات أنظمة الحكم العربية/ لافتة الى أن الاجتماع السابع للقاء اليساري العربي الذي سيعقد ببيروت في التاسع والعاشر من الشهر الحالي تحت شعار: البديل اليساري العربي في مواجهة المشاريع الامبريالية والارهاب/ يأتي في ظل محاولات القوى المضادة للثورة للانتهاء من نتائج ثورات الشعوب العربية وانتفاضاتها/ التي يواجهها اليسار العربي عبر ائتلافات في كل من مصر وتونس وغيرهما من البلدان العربية/ لذلك فإن ما سيناقشه المجتمعون في اللقاء السابع هو وضع أسس البديل اليساري/ وخصوصاً أن التغيير الديمقراطي يتطلب الاحاطة به في عدة بلدان عربية.</p>
<p dir="RTL">وأكدت الدبس/ في حديث الى صوت الشعب ضمن الفترة الاخبارية المستمرة/ أن البديل اليساري يختلف نوعياً عن غيره من البدائل المُوَاجِهة للامبريالية وللإرهاب/ ويمكن ذلك في التلازم بين مَسَاري التحرُّر من التبعية ومقاومة العدو الصهيوني وبين التغيير الاجتماعي باتجاه استعادة الثروات العربية وتطوير وضع الشعوب العربية بما يضرب التبعية للمراكز الرأسمالية العالمية/ عبر ثورة اجتماعية.</p>
<p dir="RTL">وحول الوضع اللبناني وما نسمعه من مواقف بعد حكم الاعدام بحق الشيخ المعارض نمر النمر/ أكدت الدبس رفض أي حكم إعدام/ وهي أحكام تحدث في بلدان كثيرة بنمطقة الشرق الأوسط/ في السعودية وإيران/ وتحدث أيضاً على الصعيد العالمي/ مشيرة الى أن مواجهة الرأي المعارض يجب أن تكون بالرأي وليس بالاعدام/ لافتة الى أن التصعيد في لبنان هو محاولة لتجميع الأوراق بانتظار الحل المقبل الذي لا تقرره برجوازيتنا التابعة بل يقرره من هم خلفها/ وبالتالي ما نسمعه اليوم من معارك عالية بين أطراف تلك الطبقة البرجوازية يدخل ضمن تجميع الأوراق والتحشيد الطائفي لمحازبيها ولن يؤدي سوى الى المزيد من الدمار/ مؤكدة على ضرورة التوجه نحو مواجهة الهدف الأساسي وهو العدو الصهيوني والتنبه من مخططات التنظيمات الارهابية/ وعدم الانجرار وراء الشحن الطائفي والمذهبي.</p>
<p dir="RTL"> </p> |