Content | <p dir="RTL">المشهد السياسي في لبنان عناوينه هي هي لأن النظام السياسي الطائفي هو هو: مولّد للأزمات، ضامن للانقسامات، منتظر للتدخلات الخارجية.</p>
<p dir="RTL">من العناوين المكررة للمشهد السياسي: تمديد خارجي للشغور الرئاسي بأدوات داخلية.</p>
<p dir="RTL">مجلس نواب قانون الستين، قانون المِلل والنِحل، في إجازة يبدو أنها طويلة بعد التمديد الثاني... والخوف من تمديد ثالث... بحجة الأوضاع الأمنية وتطورات المنطقة.</p>
<p dir="RTL">حكومة الـ 24 وزيراً – رئيساً، بعد سجال حول آلية عملها، خرج أطراف آذار، بمعادلة تدوير الزوايا لمعاودة اجتماعات مجلس الوزراء على قاعدة إبقاء القديم على قدمه، و"احترنا" في فذلكة "التوافق" و " الاتفاق" و"الإجماع"، التي فيها تتم العودة إلى ترحيل الأزمات، أما الأهم فيكمن في أن كلمة السر لحكومة "المصلحة الوطنية" واضحة: إلى الحكومة عودوا، فممنوع سقوطها في الوقت الراهن، وإن بقيت على حالها من اللاإنتاجية، إضافة إلى أن الوزراء – الرؤساء، بما يمثلونه في تجمعي آذار وما بينهما، ليسوا في وارد التخلي عن مكتسباتهم من حكومة وزراء الفيتو.</p>
<p dir="RTL">وفي المنطقة العربية صراع دامٍ لتحديد نفوذ المتصارعين فيها وعليها، ولرسم دور الدول الإقليمية كتمهيد لسياكس- بيكو جديد، يبدو أن تنفيذه إلى مزيد من الوقت، وبالتالي المزيد من الحروب والتدمير.</p> |