Content | <p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">اوضح الوزير السابق والخبير الاقتصادي شربل نحاس ان سندات اليوروبوند هي سنداتُ الدين العائدة للدولة اللبنانية بالعملات الاجنبية , مشيراً الى ان الهدف من الاستدانة بهذه العملات يعود لسببين: تأمينُ مسألة الانفاق بالليرة اللبنانية والحفاظُ على احتياطي من الدولارات التي تم استبدالها من المصرف المركزي بالعملة المحلية , معتبراً أن هذه الديون سترتفع وتؤدي الى خطر اضافي نسبةً لأنها بالعملة الاجنبية. </span></p>
<p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ولفت نحاس في حديثٍ لصوت الشعب الى ان سندات اليوروبوند تشكل تنازلاً اضافياً عما تبقى من السيادة الوطنية للدولة لأن خاضعة لقوانين ومحاكم اجنبية وبالتحديد محاكم نيويورك , كما رأى نحاس ان الدين هو داخلي بامتياز وعكس ذلك كذبة ومن يحمل سنداته هم مودعون لبنانيون , وفي المقابل فإن الدولة لا تنظر بعين المساواة الى الموجبات الاجتماعية والانمائية الملقاة على عاتقها ما يشكل انحيازاً كاملاً للمصارف وللحلقة المالية المزدهرة على حساب المواطن اللبناني واقتصاده التعيس .</span></p>
<p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">وشكك نحاس بالمغذى الحقيقي لسندات اليوروبوند خاصةً ان طلب الاكتتاب وصل الى نحو خمسة مليارات َفي وقت تم اعتماد مليارين ومئتي دولار , متسائلاً عن سبب هذا التهافت للمصارف لتقديم خدمات الاستدانة للدولة اللبنانية والتي ثبت ان هذه المصارف بمجملها تعيش على حساب دولتنا . </span></p>
<p dir="RTL"><span style="font-size: medium;">ووصف نحاس اصحابَ السلطة الفعلية في هذا البلد أنهم يأتمرون بما يميله عليهم حيتان المال وقال إن ابرز دليل على ذلك , انقلابهم على الوعود التي قطعوها سابقاً لصالح هيئة التنسيق النقابية واقرار السلسلة ارضاءاً للمصارف والطغمة المالية الحاكمة</span></p> |